قصه وقصيده محزنه تدمع لها العين

اليوم نقدم لكم قصة وقصيده محزنه تدمع لها العيون وتدور احداثها بين أخ واختة و والدهم

قيل ان شاب استنجدت به اختة التي كانت اصغر منه
حيث تقدم لها رجل يكبرها سناً طالبا" يدها من والدها
ولكن الرجل صاحب تجارة ورجل أعمال الأ انه كان سيئ السمعة جداً بتصرفاته واخلاقه ودينه
ولكن والدها وافق عليه ليس لأنه مناسبا" لها ولكنه وافق علية ( بسبب مادته )
ضاربا" بسعادة ابنته وفلذة كبدة عرض الحائط
حيث اعمت المادة والمال بصرة واقست قلبة وجعل ابنته سلعة يكسب من ورائها حفنة من المال
فبعد ان وافق والدها على هذا العريس المناسب له لأ لها .... والتعيس لها لأ له .... ذهبت البنت لإخيها منكسرة حزينة شاكيتا" وباكيتا" حالها له ... فما كان لهذا الشاب إلآ ان يتصل بالخاطب ويخبره برفضه ورفض الفتاة بالزواج منه .. قائلا" له ( الله يرزقك مالك عندنا نصيب )

فضاق الرجل من كلمة ( الله يرزقك مالك عندنا نصيب ) واعمته نفسه ولم يقدر رغبة الفتاة المسكينة

فأتصل بوالدهم واخبره عن ماقاله ابنه... وإبنتة
وكان والدهم هذا قاسي القلب وشديد العصبيه شديد الحب للمال ولو كان على حساب سعادة اولادة
ولا يمكن لأحد ان يناقشه بشيء او ان يسمع من احد شوراً وراياً ثم جاء هذا الوالد الى الابن واختة مشتاطا" غضبا" مما فعلو فتكلم عليه وضربة ثم طرده من البيت لسبب انه كاد ان يحرمه من مهر ابنته التي باعها بثمن يسيل له لعابه ومتحججا" بقولة هل تريدون ان تكسرون كلمتي مع الرجل
فطردة من البيت وقطع علاقته بأبنه لعدة سنوات ومازالت..
ولم يكتفي بهذا .. بل ومنعه من زيارة اهله وزرع الكراهيه بقلوب اخوانه الأصغر منه. والبهم عليه
فكانو لأ يطيقون له شوفه؟ ويعبسون بوجهه اينما قابلوه .. ولا يستقبلونه ولا يسلمون علية

اما الشاب كان متزوجا" حيث رزق بأبناء وسعد بحياته .. سعاده ظاهريه

اما السعاده الداخليه وسعادة القلب .. فلم يكن يشعر بها بسبب ماكان
وقد اوجزها وشرحها في هذة القصيدة التي وصف فيها معاناته

توصفها هذه القصيده

الله ومر بالـــــوصل من بين الأقــــــــراب
وحنـــــا بوقتــــــاً زايد بالقطيـــــــــــــــــعه


وانــــا من اللي شفت بالحيـــــــل منصاب
وضــــــــاقت علي الأرض لو هي وسيعه


يابوي انا من صدتك عـــــــارضي شاب
وحطيت في كبــــــــدي جـــــروحً شنيعه


مغير اهوجس مثل منهار الأعصــــــــاب
انا اشهد ان صـــــــــــدتك عني وجيعه


ولا لقيت الها تفاسير واسبــــــــــــــــــاب
ومعـــــاتبتك محــــــــــرمه بالشــــــــريعه


شفت المهـــــــونه من شباباً وشيـــــــاب
وانا عن الحقـــــــــــران نفسي رفيـــــــــعه


لاني بســـــــربوتاً ولاني بكــــــــــــــــذاب
ولا لي مع الانـــــــذال شــــــــــريه وبيعه


يابــــــــوي افك البــــــاب وتسكر الباب
وخصيتــــــني يابــــــــــــوي في هالطبيعه


حتى اصغــــــر الأخــوان كشر لي الناب
ماكني الا بــــــــــايقً لي وديـــــــــــــعه


ولاحدً خذالي شور في كل الأنســــــاب
يالله دخيلك من حيــــــاة الهــــــــــزيعه


ويوم النــزايل يايبه صرتــــــــوا احزاب
احداً نصا الهيظل واحــــد بالبــــــــديعه


ترى المعـــونه جات من رب الارباب
لأحدً يحسبــــني برجـــــــــــوى صنيعه


لكن ابي جمع القــــرايب والأحبــــاب
قــــــدام كلاً يغلق المــــــــــوت ريعه


صاروا اخواني عند ورعاني اغـراب
شيئً يــــولع في ضميــــــــــري وليـعه


اليا سئلوني يغرق الدمع الاهداب
يالله عسى من لامــــني للفجيــــــعه


يونس على كبده مثل عضت الداب
وارحم اعيـــاله لا ومر مايطيــــــعه


يابـوي طيـــرك له جناحً ومخلاب
يحــط في ربد الحبـــــــاري فنيعه


ماهوب حق انك تحطه بسرداب
وتحمله من فــــــوق ما يستطيعه


حطه على يمناك وتشوف الأعجاب
وافخــر بطلعاته مع اهل الطليعه
................................................
شطحة بسيطة حبيت ان اخوض فيها لما لها من فائدة بسبب القصة
اخواني واخواتي .. بعد قراءتنا للقصة والقصيدة .. ارجو ان نجلس مع أنفسنا قليلا" ونتأمل ونفكر في صلة الرحم بيننا والتواصل مع الاقارب والجيران وان ننبذ الخلافات جانبا" ونعفو ونصفح عن من اخطئ علينا فالعفو عند المقدرة فمن كان في نفسة شيئ على احد ان يسترجع خير ماكان من صاحبة وان يلقيها امامه فربما غضب دقيقة من ساعة يفسد سنه من صحبة عمر .. وان شاء الله ان لايكون في انفسنا شيئ
وان كان قد اخطئ علينا احدا" فإن العفو والصفح .. احب الى الله فالعفو عند المقدرة فعل الكرام
وما من أمة من الأمم إلا وكانت صفة العفو عندها أعظم الصفات وأجملها
وقد سمى الله سبحانه نفسه بالعفو الغفور

قصه محزنه فعلا

الاميرة متالقة دائما

صراحه حزييينه

في صميم القلب

الاميرة شكرا لك

ابيات وحروف من ذهب

خاالص الشكر

راائعه الاميرة

ارق التحايا

اليييييمة

جزيل الشكر غاليتي

خالص الشكر على هذا الانتقاء

قصة رائعة

قوافل من الشكر لسموك

قصة جميلة شكرا